قَال نَائِب رَئِيس الْمَجْلِس الْاِنْتِقَالِيِّ الْجَنُوبِيِّ هَانِي بْن بَرِّيّكَ ان الْمَجْلِس الْاِنْتِقَالِيَّ الْجَنُوبِيَّ مُلْتَزِم بِاِسْتِعَادَة الْحُكُومَة الشَّرْعِيَّة فِي الْيَمَن نَافِيا ان تَكَوَّن هُنَاكَ نِيَّة لِلْمَجْلِس فِي فَصْل الْجَنُوب بِصُورَة مُبَاشَرَة
وَقَال بْن بَرِّيّكَ فِي حَديث لِقَنَاة ابوظبي يَوْم الْجُمُعَة ان اِنْفِصَال الْجَنُوب لَنْ يُحْدِث بِصُورَة مُبَاشَرَة وَلَكِنَّ عَبْر عَمَلِيَّة سِيَاسِيَّة طَوِيلَة تَبْدَأ بِاِسْتِعَادَة الْحُكُومَة الشَّرْعِيَّة فِي الْيَمَن وانهاء الْاِنْقِلَاب ثُمَّ الدُّخُول فِي عَمَلِيَّة سِيَاسِيَّة تَضَمُّن امنا وَاِسْتِقْرَارا لِلشَّمَال وَالْجَنُوب
وَاِكْد بْن بَرِّيّكَ ان الْاِنْفِصَال لَنْ يُحْدِث فِيهُ أَيّ طَرْد لَاِيِّ مَوَاطِنَيْنِ مِنَ الشَّمَال فِي الْجَنُوب او الْمِسَاس بِمُصَالِحهمْ دَاخِل الْمُدُن الْجَنُوبِيَّة وَاِنْهَم سَيُظِلُّون فِي الْجَنُوب وَلَنْ يَمَسّهُمْ اُحْد
وَاِتَّهَم بْن بَرِّيّكَ حِزْب الاصلاح بَانهُ يَنْشُر اشاعات كَاذِبَة حَوْلَ طَرْد الشَّمَالِيَّيْنِ مِنَ الْجَنُوب وَقَال بْن بَرِّيّكَ ان الْجَنُوب لَنْ يَأْتِي بِصُورَة مُبَاشِرَة او بِضَغْطَة زِرّ كَمَا يَتَوَهَّم الْبَعْض
وَاِكْد بْن بَرِّيّكَ ان التَّحَالُف الْعَرَبِيّ لَمْ يَأْت لِفَكّ الْاِرْتِبَاط وَلَنْ يُسَاهِم فِي عَمَلِيَّة اِنْفِصَال الْجَنُوب وَقَال ان قِيَادَة الْمَجْلِس الْاِنْتِقَالِيِّ اِلْتَزَمَت لِلسُّعُودِيَّة والامارات بِاِسْتِعَادَة الشَّرْعِيَّة فِي الْيَمَن مُؤَكِّدا ان اِنْفِصَال الْجَنُوب لَنْ يَأْتِي الَا عَبْر وُجُود دَوْلَة وَفِي وَضْع سُلَّمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق